فريد الأنصاري

اقوال فريد الأنصاري

عالم دين وأديب مغربي (96 مقولة)    (130 مشاهدة )


فريد الأنصاري

“أن تتلقى القرآن: معناه أن تصغي إلى الله يخاطبك! فتبصر حقائق الآيات وهي تتنزل على قلبك روحاً وبهذا تقع اليقظة والتذكر ثم يقع التخلّق بالقرآن على نحو ما هو مذكور في وصف خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأن تتلقى القرآن: معناه أيضا أن تتنزل الآيات على موطن الحاجة من قلبك ووجدانك، كما يتنزل الدواء على موطن الداء ! "


فريد الأنصاري

“أن وظيفتنا هي العمل الإيجابي البناء وليس العمل السلبي الهدام.. إننا مكلفون بالتجمل بالصبر، والتقلد بالشكر، تجاه كل ضيق ومشقة تواجهنا...وذلك بالقيام بالخدمة الإيمانية البناءة التي تثمر الأمن والاستقرار الداخليين. نعم، إن في مسلكنا قوة، إلا أننا لم نقم باستعمالها إلا في ضمان الأمن الداخلي، أو في مواجهة الهجمات الخارجية. إن أعظم شروط الجهاد المعنوي هو عدم التدخل في شؤون الربوبية، أي فيما هو موكول إلى الله.”



فريد الأنصاري

“ظن ظنا حسنا تجد الحياة لذيذة حسنة، إن الأمل المندرج في حسن الظن ينفخ الحياة في الحياة! بينما اليأس المخبوء في سوء الظن بنخر السعادة ويقتل الحياة! بينما اليأس المخبوء في سوء الظن ينخر السعادة ويقتل الحياة! لقد كنت إذا ما دخلت بستانا لا أجني منه إلا أجود الثمرات. وإذا ما وقع بصري على فاكهة فاسدة أعرضت عنها، آخذ بالقاعدة:"خذ ما صفا دع ما كدر".”


فريد الأنصاري

“إنها الحياة ما تزال تولد من جديد! وأما ما شاهدته من عمرا ولى، ومن حياة غابت وفنيت، وما خلفت من بكاء ونحيب، إنما هو بسبب الغفلة عن مشاهدة مالكها الحقيقي! وبسبب هذا التوهم القاتل الظان أن الإنسان هو المالك لها! وإنما هو حقيقة مجرد ضيف على هذه الأرض! إنه عابر سبيل ليس إلا!”


فريد الأنصاري

“لا تحسبن أن ما أكتبه شئ مضغته الأفكار والعقول.. كلا ! بل هو فيض! فاض على روح مجروح وقلب مقروح، شلال نور تلقته مواجدي الحرى من القرآن الكريم رأسا! فلا تظنه حالا تتذوقه القلوب حينا ثم يزول..كلا! بل هو مقام أنوار متوهجة أبدا، وحقائق إيمان ثابتة سرمدا. إنها ليست لي... فأنا لست بمدع! وإنما هي شمس القرآن انعكست على عقل عليل، وقاب مريض، ونفس حيرى! فانبعث من رماد "سعيد القديم" "سعيد الجديد" يبشر العالم بالنور”


فريد الأنصاري

“أقبلت على القرآن تلاوة لا تنقطع، وتدبرا لا يمل ولا يكل! فلم أزل به معتصما، أستمد منه حقائق الإيمان، وأقرأ به أحوال الزمان والمكان، وأرقب من خلاله مشاهد صيرورة الكون والحياة والإنسان!”


فريد الأنصاري

“إن المسلمين في كثير من الأقطار يعانون اليوم أزمة غياب التداول الاجتماعي للقرآن الكريم ! ومعنى التداول هنا : الانخراط العملي في تصريف آيات الكتاب في السلوك البشري العام ، تلاوة وتزكية وتعلمًا ، وتعريض تربة النفس لأمطار القرآن ، وفتح حدائقها المشعثة لمقارضه ومقاصه !حتى يستقيم المجتمع كله على موازين القرآن”


فريد الأنصاري

“صحيح أن الأربعين هي لحظة القوة والشدة من عمر الإنسان، ولكن أليست هي لحظة البدء أيضا لخطوة الانكسار من مخطط عمره المحدود؟ ألبست هي بدء العد العكسي في اتجاه النهاية؟”


فريد الأنصاري

“الجسم الهرم لا تبرأ له علة حتى تسيقظ فيه علة! إلى أن يوضع على شفير القبر..!”


فريد الأنصاري

“والحقول التي لا تروى بالدموع لا تثمر سنابلها أبدا.”



فريد الأنصاري

“حرص النبي ﷺ على الإطاحة بأوثان الشعور, قبل الإطاحة بأوثان الصخور! و قد ظل بمكة يعبد الله قبل الهجرة و يطوف بالبيت العتيق وقد أحاطته الأصنام من كل الجهات, لأن عمله حينئذ كان هو إزالة أصولها القلبية, و جذورها النفسية, حتى إذا أتم مهمته تلك, كانت إزالة الفروع نتيجة تلقائية, لما سلف من إزالة للجذور ليس إلا. و لذلك قلت: إن الشرك معنى قلبي وجداني, قبل أن يكون تصورا عقليا نظريا.”


فريد الأنصاري

“أهل البعثة من العلماء الفاعلين والربانيين المتفاعلين لا بد من اجتماعهم علي كلمة سواء في بناء المنهج وبعث المجالس وبث نشاطها ومواجهة تحدياتها بما يكفل تحقيق "بعثة التجديد" ويصنع للأمة رجالها من داخل المجتمع لا بد من تأليف الكلمة وترتيب المسيرة لتنطلق البعثة عبر مدارجها ومراحلها وفقه أولوياتها من المجالس إلى المدارس ومن عمران الإنسان إلى عمران السلطان”


فريد الأنصاري

“إن الانتساب لرسالة القرآن تلقيًا وبلاغًا ، معناه : الدخول في ابتلاءات القرآن ، من منزلة التحمل إلى منزلة الأداء "


فريد الأنصاري

“ما كان لمن آذنه وهج النور اللافح أن يختار !”


فريد الأنصاري

“وليس معنى ذلك أن تلبس أرذل الثياب ولا تهتم بنظافتها و أصلاحها بالمكواة؛ كلا ! فليس الإسلام أن تتبذل المؤمنة في مظهرها حتى تبدوا كالعجوز التي لا يناسبها ثوب البتة! أو كما كان أهل المرقعات من جهال العٌبَاد أو الصعاليك! فتخرج على الناس في مزق من الأثواب بادية التجاعيد و الانكماشات! إن الفتاة المؤمنة لايريد لها الإسلام أن تكون منظرها بشعاً ولا منفرا بل يجب أن يكون محترما يوحي بالجد ويفرض على الناظرين الإجلال لها و التقدير والتوقير و إنمايحرم عليها أن يكون لباسها إغواءً أو إغراءً و ذلك حقا هو دور الشيطان!”


فريد الأنصاري

“هل غلبتك الفاحشة ولم تستطع التخلص منها؟ هل أنت مدمن على خطيئة ما؟ دواؤك واحد: صل! تقول لي: إنني أصلي.. لا، لا! صل! فإنك لا تصلي! (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. ولذكر الله أكبر. والله يعلم ما تصنعون) العنكبوت، صل؛ تجد أن ما كان يأسرك من المحرمات بالأمس، ويملأ عليك قلبك نزوة ورغبة، فلا تستطيع التخلص منه؛ هو من أبغض الأشياء إليك اليوم! إن القرآن سيف قاطع، إذا قطع القول في حقيقة فلا مراء بعد إلى يوم القيامة! ولقد قال الحق كلمته، (فماذا بعد الحق إلا الضلال، فأنى تصرفون) يونس. إن الصلاة سفر من الأرض إلى السماء؛ فأنى لمنازل السلام أن تصطدم بنوازل الحرام؟ أبدا، لا شهود للدرجات في نتانة الدركات!”


فريد الأنصاري

“أن يبلغ العبد مقام الإمامة بحق لابد أن تلتهب أضلاعه بكلمات الابتلاء يكتوي بهن الواحدة تلو الأخرى حتى إذا أتمهن جُعل للناس إماما وإلا كان في أحسن أحواله من التابعين والكلمة في هذا المسلك ليست قولاً يقال فحسب بل هي فعلٌ ملتهب وعقبهٌ بركانية متفجرة وامتحان عسير تسير الأقدام فيه على حد السيف وتُحرقُ فيه القلوب بنار التخلية والتحلية ولذلك كثر في الدنيا التابعون المقلدون وقل الأئمة المجددون”


فريد الأنصاري

“التنظيم الفطري عمل دعوي يجمع بين التلقائية والتوجيه كما يجمع بين البساطة وبين العمق وهو عمل تعبدي بذاته ومسلك إيماني بطبيعته ولذلك فهو يقوم علي ركنين أساسيين الأول منهما بشري وهم حمال الدعوة من الفاعلين فيها والمتفاعلين معها والثاني معنوي وهو الإطار الروحي التداولي للرسالات الدعوية وهو مجالس القرآن”


فريد الأنصاري

“فتح الله فارسٌ ليس تلين عريكته ولا تضعف شكيمته ولصوته في الكر أشد من فرقعة الرعد يقاتل في النهار حتى تذوب الشمس في دماء البحر فإذا خلا لأشجان الليل بكى مكين الوثبة كالأسد حاد الرؤية كالصقر رهيب الصمت كالبحر إذا سكت خطب وإذا نطق التهب وإنه ليشف كالزجاج إذا هو كتب”


فريد الأنصاري

“فلتكن القبلة إذن قنديلاً آخر في طريق التعبد يجمع المصلين في العالم أجمع على قلب واحد ينبض بتوحيد الله ذي الجلال ويبعث من مكة المكرمة أنواراً تتلقاها أفئدة العابدين في كل مكان أن هلموا إلى ههنا فهذا بيت الله الذي هو أول بيت وضع للناس فتحج الأرواح من محاريبها خمس مرات في اليوم”



فريد الأنصاري

“هذه النافورة الرخامية البيضاء التي يؤمها الناس في فناء المسجد بقلوب يملؤها الشوق إلى حوض رسول الله تعرض على المؤمنين حليا من نور بهي فيتسابقون إلى تزيين وجوههم وأيديهم إلى المرافق ثم رؤوسهم فأرجلهم إلى الكعبين ذلك شرط المرور إلى عتبة الصلاة إذ "لا تقبل صلاة بغير طهور”




إضافة مقولة مفقودة لفريد الأنصاري ؟





img

كتاب آخرين


فينسنت فان غوخ

فينسنت فان غوخ

رسام وفنان هولندي

بوذا

بوذا

اقوال غوتاما بودا المعلم الروحاني الهندي ومؤسس الديانة البوذية , مقولات

رينيه ديكارت

رينيه ديكارت

فيلسوف ورياضي فرنسي

أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري

شاعر وفيلسوف وأديب عربي

أنيس منصور

أنيس منصور

أديب وصحفي مصري

علي ابن أبي طالب

علي ابن أبي طالب

خليفة وفيلسوف وصحابي عربي

جنكيز خان

جنكيز خان

مؤسس وحاكم الإمبراطورية المغولية

فولتير

فولتير

فليسوف وصحفي فرنسي

فريدريش نيتشه

فريدريش نيتشه

فيلسوف ألماني

زرادشت

زرادشت

نبي ومؤسس الديانة الزردشتية

توماس كارليل

توماس كارليل

كاتب ومؤرخ إسكتلندي

كونفوشيوس

كونفوشيوس

فيلسوف صيني

فلاديمير لينين

فلاديمير لينين

ثوري روسي وقائد الحزب البلشفي والثورة البلشفية

وليم شكسبير

وليم شكسبير

أديب وكاتب مسرحي وشاعر إنجليزي

مالكوم إكس

مالكوم إكس

ناشط حقوقي أفروأمريكي