فريد الأنصاري

اقوال فريد الأنصاري

عالم دين وأديب مغربي (96 مقولة)    (893 مشاهدة )


فريد الأنصاري

“فاتخذ هذه القاعدة دستورا لك : (( خذ ما صفا دع ما كدر ! )) وانظر بِحُسن يكن فكرك حسنا ، وظن ظنا حسنا تجد الحياة لذيذة حسنة . وإن الأمل المندرج فى حسن الظن ينفخ الحياة فى الحياة ! بينما الياس المخبوء فى سوء الظن ينخر السعادة ويقتل الحياة !”


فريد الأنصاري

“بمجرد أن يُحرمُ الرجل بالتكبير للصلاة تنفجر غدران المواجيد من قلبه ويتدفق كوثرها الصافي على فمه ولسانه ثم تمضي إلى ربها هادئة بعمق وخشوع فقد بُليت الصلاة في ذلك الزمن العصيب وأصبحت حركات سريعة مضطربة الواقع فارغة المعنى أبعد عن أن تكون معراجا يصل العبد بالسماء لقد اتسخت المقاصد وتعفنت فأسدلت الحُجُب وغُلقت الأبواب”



فريد الأنصاري

{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [لقمان: 27] فتمل جمال النور العظيم ! إذ يرسم الحرف القرآني في النفس شعاعاً لا يصطدم بساحل فترى أن العمر كل العمر لا يكفيك ولا لتذوق كأس واحدة من بحر عطاء الله الكريم”


فريد الأنصاري

“ولن يكون التدين - من حيث هو حركة النفس و المجتمع- جميلاً إلا إذا جَمُلَ باطنه و ظاهره على السواء، إذ لا انفصام ولا قطيعة فى الإسلام بين شكل و مضمون، بل هما معاً يتكاملان، و إنما الجمالية الدينية فى الحقيقة هى: (الإيمان) الذى يسكن نوره القلب، و يغمره كما يغمر الماء العذب الكأس البلورية، حتى إذا وصل إلى درجة الامتلاء فاض على الجوراح بالنور، فتجمل الأفعال و التصرفات التى هى فعل (الإسلام)، ثم تترقى هذه فى مراتب التجمل، حتى إذا وصلت درجة من الحُسن - بحيث صار معها القلب شفافاً، يُشاهد منازل الشوق و المحبة فى سيره إلى الله- كان ذلك هو (الإحسان) . و الإحسان هو عنوان الجمال فى الدين، و هو الذى عرفه المصطفى بقوله -صلى الله عليه و آله و سلم- "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك”


فريد الأنصاري

“أن وظيفتنا هي العمل الإيجابي البناء وليس العمل السلبي الهدام.. إننا مكلفون بالتجمل بالصبر، والتقلد بالشكر، تجاه كل ضيق ومشقة تواجهنا...وذلك بالقيام بالخدمة الإيمانية البناءة التي تثمر الأمن والاستقرار الداخليين. نعم، إن في مسلكنا قوة، إلا أننا لم نقم باستعمالها إلا في ضمان الأمن الداخلي، أو في مواجهة الهجمات الخارجية. إن أعظم شروط الجهاد المعنوي هو عدم التدخل في شؤون الربوبية، أي فيما هو موكول إلى الله.”


فريد الأنصاري

“ظن ظنا حسنا تجد الحياة لذيذة حسنة، إن الأمل المندرج في حسن الظن ينفخ الحياة في الحياة! بينما اليأس المخبوء في سوء الظن بنخر السعادة ويقتل الحياة! بينما اليأس المخبوء في سوء الظن ينخر السعادة ويقتل الحياة! لقد كنت إذا ما دخلت بستانا لا أجني منه إلا أجود الثمرات. وإذا ما وقع بصري على فاكهة فاسدة أعرضت عنها، آخذ بالقاعدة:"خذ ما صفا دع ما كدر".”


فريد الأنصاري

“إنها الحياة ما تزال تولد من جديد! وأما ما شاهدته من عمرا ولى، ومن حياة غابت وفنيت، وما خلفت من بكاء ونحيب، إنما هو بسبب الغفلة عن مشاهدة مالكها الحقيقي! وبسبب هذا التوهم القاتل الظان أن الإنسان هو المالك لها! وإنما هو حقيقة مجرد ضيف على هذه الأرض! إنه عابر سبيل ليس إلا!”


فريد الأنصاري

“أن تتلقى القرآن: معناه أن تصغي إلى الله يخاطبك! فتبصر حقائق الآيات وهي تتنزل على قلبك روحاً وبهذا تقع اليقظة والتذكر ثم يقع التخلّق بالقرآن على نحو ما هو مذكور في وصف خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأن تتلقى القرآن: معناه أيضا أن تتنزل الآيات على موطن الحاجة من قلبك ووجدانك، كما يتنزل الدواء على موطن الداء ! "


فريد الأنصاري

“فلتكن القبلة إذن قنديلاً آخر في طريق التعبد يجمع المصلين في العالم أجمع على قلب واحد ينبض بتوحيد الله ذي الجلال ويبعث من مكة المكرمة أنواراً تتلقاها أفئدة العابدين في كل مكان أن هلموا إلى ههنا فهذا بيت الله الذي هو أول بيت وضع للناس فتحج الأرواح من محاريبها خمس مرات في اليوم”


فريد الأنصاري

“ما بقي من وقتٌ أكثر مما ضاع فلحاقاً بالطير المغردة على حوض الطهور واغرف وضوءك من جداول النور عسى تنفتح أغصانك زهوراً تستمد طيبها من عبير الجنة وتستدر أنداءها من حوض رسول الله فيكتسب عودك خُضره ربيع لا يفنى ونضرة جمال لا يبلى فما كان لغرس أصابه رذاذٌ من حوض نبي الله أن يذبل أبدا”



فريد الأنصاري

“سورة الفاتحة في غير الصلاة تفتح للقارئ نافذة علم إذ تلخص له قصة الإسلام كلها عقيدة وشريعة والمفسر يكتسب بها مقام علم رفيع وأما الفاتحة داخل محراب الصلاة فهي تفتح للعابد أقواساً من نور لمشاهدة جمال العلم بالإسلام من داخل قباب العبد فالعبد يقرأ بين يدي سيده مناجياً وشهود الحي القيوم حيٌ بقلبه”


فريد الأنصاري

“يؤذن الإمام بتكبيرة الإحرام معلناً بذلك قطيعة مع عالم الرغام والأوهام - الله أكبر كأن سيف النور قد قطع الزمان نصفين: الأول إلى الخلف فما زال راكضاً في تغيره يذوب فناء بذوبان الأشكال والألوان المتهاوية تترى ثم يذوي في عالم الأوراق السافرة بين ربيع وخريف ولا برعوم يورق مرتين {كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام}


فريد الأنصاري

“إن رمزية اللباس في الإسلام تنطلق مرجعيتها إلى قصة خلق آدم عليه السلام و زوجته حواء حيث كان لباس الجنة رمزا للرضى الإلهى و بمجرد ارتكابهما للخطيئة تحول ذلك إلى عري فالعري هو رمز التمرد على الخالق إنه إذا رمز الشيطان”


فريد الأنصاري

“إنى على يقين بأن الدعوة الإسلامية بصيغتها الفطرية ستجد مكانها بين أولئك جميعا، و تصنع تيارها من كل الأطياف، لأن السياسة الحزبية بصورتها الحالية، إنما هى صنيعة بشرية برجماتية، أشبه ما تكون بالطائفية، لخلوها فى الغالب من المصالح العامة الحقيقية، اللهم إلا ما كان شعارا و كفى، فمصالحها إنما هى لبعض الناس لا لكل الناس، بينما الدين هو كله لله، و ما كان كله لله عاد فضله على كل الناس”


فريد الأنصاري

“قال ابن القيم رحمه الله: "إن محبة العبد لربه فوق كل محبة تقدر، ولا نسبة لسائر المحابّ إليها، وهي حقيقة لا إله إلا الله!" إلى أن يقول في نص نفيس تشد إليه الرحال: "فلو بطلت مسألة المحبة لبطلت جميع مقامات الإيمان والإحسان، ولتعطلت منازل السير إلى الله. فإنها روح كل مقام ومنزلة وعمل. فإذا خلا منها فهو ميت لا روح فيه. ونسبتها إلى الأعمال كنسبة الإخلاص إليها، بل هي حقيقة الإخلاص، بل هي نفس الإسلام. فإنه الاستسلام بالذل والحب والطاعة لله. فمن لا محبة له لا إسلام له البتة، بل هي حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله. فإن "الإله" هو الذي يألهه العباد حبا وذلا، وخوفا ورجاء، وتعظيما وطاعة له، بمعنى "مألوه": وهو الذي تألهه القلوب. أي تحبه وتذل له فالمحبة حقيقة العبودية".”


فريد الأنصاري

“لا تحسبن أن ما أكتبه شئ مضغته الأفكار والعقول.. كلا ! بل هو فيض! فاض على روح مجروح وقلب مقروح، شلال نور تلقته مواجدي الحرى من القرآن الكريم رأسا! فلا تظنه حالا تتذوقه القلوب حينا ثم يزول..كلا! بل هو مقام أنوار متوهجة أبدا، وحقائق إيمان ثابتة سرمدا. إنها ليست لي... فأنا لست بمدع! وإنما هي شمس القرآن انعكست على عقل عليل، وقاب مريض، ونفس حيرى! فانبعث من رماد "سعيد القديم" "سعيد الجديد" يبشر العالم بالنور”


فريد الأنصاري

“أقبلت على القرآن تلاوة لا تنقطع، وتدبرا لا يمل ولا يكل! فلم أزل به معتصما، أستمد منه حقائق الإيمان، وأقرأ به أحوال الزمان والمكان، وأرقب من خلاله مشاهد صيرورة الكون والحياة والإنسان!”


فريد الأنصاري

“إن المسلمين في كثير من الأقطار يعانون اليوم أزمة غياب التداول الاجتماعي للقرآن الكريم ! ومعنى التداول هنا : الانخراط العملي في تصريف آيات الكتاب في السلوك البشري العام ، تلاوة وتزكية وتعلمًا ، وتعريض تربة النفس لأمطار القرآن ، وفتح حدائقها المشعثة لمقارضه ومقاصه !حتى يستقيم المجتمع كله على موازين القرآن”


فريد الأنصاري

“صحيح أن الأربعين هي لحظة القوة والشدة من عمر الإنسان، ولكن أليست هي لحظة البدء أيضا لخطوة الانكسار من مخطط عمره المحدود؟ ألبست هي بدء العد العكسي في اتجاه النهاية؟”


فريد الأنصاري

“الجسم الهرم لا تبرأ له علة حتى تسيقظ فيه علة! إلى أن يوضع على شفير القبر..!”



فريد الأنصاري

“والحقول التي لا تروى بالدموع لا تثمر سنابلها أبدا.”




إضافة مقولة مفقودة لفريد الأنصاري ؟





img

كتاب آخرين


فينسنت فان غوخ

فينسنت فان غوخ

رسام وفنان هولندي

بوذا

بوذا

اقوال غوتاما بودا المعلم الروحاني الهندي ومؤسس الديانة البوذية , مقولات

رينيه ديكارت

رينيه ديكارت

فيلسوف ورياضي فرنسي

أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري

شاعر وفيلسوف وأديب عربي

أنيس منصور

أنيس منصور

أديب وصحفي مصري

علي ابن أبي طالب

علي ابن أبي طالب

خليفة وفيلسوف وصحابي عربي

جنكيز خان

جنكيز خان

مؤسس وحاكم الإمبراطورية المغولية

فولتير

فولتير

فليسوف وصحفي فرنسي

فريدريش نيتشه

فريدريش نيتشه

فيلسوف ألماني

زرادشت

زرادشت

نبي ومؤسس الديانة الزردشتية

كونفوشيوس

كونفوشيوس

فيلسوف صيني

فلاديمير لينين

فلاديمير لينين

ثوري روسي وقائد الحزب البلشفي والثورة البلشفية

توماس كارليل

توماس كارليل

كاتب ومؤرخ إسكتلندي

وليم شكسبير

وليم شكسبير

أديب وكاتب مسرحي وشاعر إنجليزي

مالكوم إكس

مالكوم إكس

ناشط حقوقي أفروأمريكي