اقوال واسيني الأعرج
روائي وكاتب جزائري (409 مقولة) (10284 مشاهدة )
موجوعة بحبك اما زلت تتلقى رسائلي بشوق كما كنت تفعل دائما؟ العادة قاتله ومع ذلك نحن أحيانا في حاجة ماسة إليها , في حاجة لأن أمارس معك أبسط الأشياء اليومية كأن أقول لك صباح الخير.
أريد أن أكون مُجرد لمسة ريشة جميلة في حياتك ، لوناً نادراً كلما رأيته أمتلأ قلبك بالنور وصرخت من فرط السعادة يا الله.
بي الآن رغبة عارمة لغلق كل ما تبقى من نوافذي والنوم داخل سكينة بلا نهاية , وعندما أستفيق تكون ذاكرتي مساحة من الضوء.
الموسيقى يا صاحبي خيط من النور اما ان نلمسه بعمق فيعمق انسانيتنا واما ان نمر بجانبه بغباء فنتحمل الظلمه التي يورثها بعد ذلك.
لا أحتاج شيئا خارقا ، فقط قهوة معك وبعض الراحة لأقول لك الرماد الذي في داخلي ، والشموس التي لا تحتاج إلا ليد ناعمة تزيح عنها غيمة الخوف.
الموت صمتاً أكثر من الموت إحتراقاً ، لأنك ترى نفسك كل يوم تفقد شيئاً من جسدك وروحك ولا تستطيع حتى أن تصرخ ألماً.
أن يقول الإنسان ما يشعر به تجاه الحياة ليس سيئا , نحتاج إلى هذا النوع من المصارحات مع أنفسنا من حين لآخر.
عندما نريد أن نشبه شخصا آخر , هذا يعني أننا بدأنا نعشقه وأن القلب بدأ يخفق لشخص بعينه.
أستعيد الآن تفاصيلك ، كبرياءك ، حبك ، طفلة عِشتِ ، وطفلة سرقتك المدينة في لحظة إغفاءة داخل حرف تتعشّقينه وتحاولين عبثاً كشف سرّه الوهّاج ، وداخل أغنية أو رقصة بقيت في الحلق مثل شهقة المحتضر الأخيرة.
عذراً ، فلقد تركتك تموتين ولم أعرف كيف أحبك ، تركتك تموتين ولم اعرف كيف احبك ، تركتك تموتين ولم أعرف.
إنهم يعانون من شيء غامض لن يحدث أبداً وإذا حدث فهم يخطئون التوقيت له , يعيشون دوماً عذابات الاحتمال بدون الوصول إلى النهاية , ولهذا هم فنّانون وإلا لكانوا ناساً عادييّن لا يختلفون عن الذين نصادفهم يوميّاً.
أشعر أحياناً بالخوف مِن الموت ، أقول لنفسِي دائماً ، الحياة شيءٌ آخر وليست تلك التي نعيشها؛ ولا أريد أن أموت دون رؤية ذلك الشيء اﻵخر.
احذر ، لا تخاطر مع الحقيقة .. اكتف بما لديك من جزئياتها ، حينما تعرف الكل ، لا شيء ينقذك من حتمية الجنون.
فثمة أعداؤنا؟ إنهم يصنعون لنا اللون الذي يجب اعتماده، والوردة التي يجب أن نهديها ، والكتاب الذي يجب أن نقرأه.
إضافة مقولة مفقودة لواسيني الأعرج ؟
