فريد الأنصاري

اقوال فريد الأنصاري

عالم دين وأديب مغربي (96 مقولة)    (2308 مشاهدة )


فريد الأنصاري

“إن الحق الموهوب ابتداءً شئ والحق الموهوب بسبب التمثُل العملي شيء آخر فالحق إن لم يُمثل حسب مقاييس قيمه الذاتية فإنه يمكن أن يُسلب من أصحابه في أي لحظة ويُسَلم إلى قوم آخرين يكونون أجدر ولو نسبيا بتمثيل الخير وهكذا إلى أن ينشأ الممثلون الحقيقيون للحق”


فريد الأنصاري

“إن معنى الصلاة هو أن ترحل عن خطاياك إلى الله .. تخرج من دركات العادة إلى العبادة”



فريد الأنصاري

“لقد تمكن الاستعمار القديم من الأوطان، فقامت عليه بعثة تجديد مجاهدة، فحاربت وجوده العسكري والإيديولوجي بعد ذلك بشتى الوسائل. بيد أن الاستعمار الجديد تمكن من الإنسان قبل أن يتمكن من الأوطان! فاقتحم جسور البلاد بالشهوات قبل أن يقتحمها بالمدرعات والدبابات! ففقدت الشعوب الإسلامية قوتها على الصمود أمام الإغراء العولمي وفقدت نمط عيشها وطرائق استهلاكها، واحتوتها الفلسفة الأمريكية الشهوانية احتواءً كليَّا إلا قليلًا! نعم، إنهم معارضون لأمريكا، لكن بمعنى أنهم يكرهون ظلمها فقط، لا بمعنى الكفر بوثنيتها وتألهها اللبيرالي، ورفض منهج حياتها، وطبيعة عيشها، ومن هنا كان نقدهم لها عملية تقويمية جزئية، من داخل بنيتها، ومن خلال نمطها، لا من خلال منظومة القرآن العظيم، ولا من خلال مقومات الشخصية الإسلامية المستقلة الأصيلة! ومن هنا فإن بعثة التجديد المقبلة مدعوة إلى تحرير الإنسان قبل تحرير السلطان، وإلى تحرير الوجدان قبل تحرير الأوطان!


فريد الأنصاري

“الرب العظيم جل جلاله إنما علّمنا من أسمائه وصفاته ما علّمنا، لنُرجع كل شيء في هذا العالم إليه، خلقا وتقديرا، ورعاية وتدبيرا! ... وهذا المسلك هو من أهم المسالك المعرّفة بالله والموصلة إليه. لأن من تحقق بهاذ التوحيد مشاهدة وتخلقا، تحقق بتوحيد الألوهية خضوعا وخشوعا، وخوفا ورجاء، وشوقا ومحبة. وترقّى في مراتب الإخلاص إلى أعلى الدرجات!”


فريد الأنصاري

“لو أن هذا الجسد آلمته قرحة في أصبع صغرى من يده أو قدمه؛ لتداعى لها سائره بالسهر والحمى..فكيف إذا كان الوجع بالرأس شجَّةً غار جرحها نحو الدماغ؟ .. يتململ العلماء في كل الأمصار، ويتضورون حزنًا، فلا يجدون غير اسطنبول بثقلها التاريخي، وأريجها الإيماني؛ مفزعًا عند الملمات الكبرى.. ! وتظنون الآن يا أبناء هذا الزمن الجديد أن لا فائدة منها! وأنها صارت مجرد ذكريات في متحف التاريخ!.. كلا! كلا! فلا بد من اسطنبول مهما طال السفر.. ! وإن غدًا لناظره قريب!”


فريد الأنصاري

“ولن يكون التدين من حيث هو حركة في النفس والمجتمع جميلا إلا إذا جَمُلَ باطنه وظاهره على السواء، إذ لا انفصام ولا قطيعة في الإسلام بين شكل ومضمون، بل هما معًا يتكاملان".


فريد الأنصاري

“إن تفتح محراب الصلاة يعني أنك تبحر إلى مقامات النور تحت أشرعة السلام عبر رياضه الأنبياء والصديقين حيث تفيض الروح ببهائها علي سائر أعضاء البدن فتوقد بين الجوانح قناديل خضراء تملأ القلب سكينة ومواجيد ذات هالات من نور تسري بك إلى مقام الجوار الأعلى لدى الملك العظيم”


فريد الأنصاري

“وبقدر ما يطول إطراق الجبهة والأنف على الثرى؛ بقدر ما يخف الجناح الضارب في معراجه إلى مولاه”


فريد الأنصاري

“إنى على يقين بأن الدعوة الإسلامية بصيغتها الفطرية ستجد مكانها بين أولئك جميعا، و تصنع تيارها من كل الأطياف، لأن السياسة الحزبية بصورتها الحالية، إنما هى صنيعة بشرية برجماتية، أشبه ما تكون بالطائفية، لخلوها فى الغالب من المصالح العامة الحقيقية، اللهم إلا ما كان شعارا و كفى، فمصالحها إنما هى لبعض الناس لا لكل الناس، بينما الدين هو كله لله، و ما كان كله لله عاد فضله على كل الناس”


فريد الأنصاري

“قال ابن القيم رحمه الله: "إن محبة العبد لربه فوق كل محبة تقدر، ولا نسبة لسائر المحابّ إليها، وهي حقيقة لا إله إلا الله!" إلى أن يقول في نص نفيس تشد إليه الرحال: "فلو بطلت مسألة المحبة لبطلت جميع مقامات الإيمان والإحسان، ولتعطلت منازل السير إلى الله. فإنها روح كل مقام ومنزلة وعمل. فإذا خلا منها فهو ميت لا روح فيه. ونسبتها إلى الأعمال كنسبة الإخلاص إليها، بل هي حقيقة الإخلاص، بل هي نفس الإسلام. فإنه الاستسلام بالذل والحب والطاعة لله. فمن لا محبة له لا إسلام له البتة، بل هي حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله. فإن "الإله" هو الذي يألهه العباد حبا وذلا، وخوفا ورجاء، وتعظيما وطاعة له، بمعنى "مألوه": وهو الذي تألهه القلوب. أي تحبه وتذل له فالمحبة حقيقة العبودية".”



فريد الأنصاري

“لا تحسبن أن ما أكتبه شئ مضغته الأفكار والعقول.. كلا ! بل هو فيض! فاض على روح مجروح وقلب مقروح، شلال نور تلقته مواجدي الحرى من القرآن الكريم رأسا! فلا تظنه حالا تتذوقه القلوب حينا ثم يزول..كلا! بل هو مقام أنوار متوهجة أبدا، وحقائق إيمان ثابتة سرمدا. إنها ليست لي... فأنا لست بمدع! وإنما هي شمس القرآن انعكست على عقل عليل، وقاب مريض، ونفس حيرى! فانبعث من رماد "سعيد القديم" "سعيد الجديد" يبشر العالم بالنور”


فريد الأنصاري

“أقبلت على القرآن تلاوة لا تنقطع، وتدبرا لا يمل ولا يكل! فلم أزل به معتصما، أستمد منه حقائق الإيمان، وأقرأ به أحوال الزمان والمكان، وأرقب من خلاله مشاهد صيرورة الكون والحياة والإنسان!”


فريد الأنصاري

“إن المسلمين في كثير من الأقطار يعانون اليوم أزمة غياب التداول الاجتماعي للقرآن الكريم ! ومعنى التداول هنا : الانخراط العملي في تصريف آيات الكتاب في السلوك البشري العام ، تلاوة وتزكية وتعلمًا ، وتعريض تربة النفس لأمطار القرآن ، وفتح حدائقها المشعثة لمقارضه ومقاصه !حتى يستقيم المجتمع كله على موازين القرآن”


فريد الأنصاري

“صحيح أن الأربعين هي لحظة القوة والشدة من عمر الإنسان، ولكن أليست هي لحظة البدء أيضا لخطوة الانكسار من مخطط عمره المحدود؟ ألبست هي بدء العد العكسي في اتجاه النهاية؟”


فريد الأنصاري

“الجسم الهرم لا تبرأ له علة حتى تسيقظ فيه علة! إلى أن يوضع على شفير القبر..!”


فريد الأنصاري

“والحقول التي لا تروى بالدموع لا تثمر سنابلها أبدا.”


فريد الأنصاري

“حرص النبي ﷺ على الإطاحة بأوثان الشعور, قبل الإطاحة بأوثان الصخور! و قد ظل بمكة يعبد الله قبل الهجرة و يطوف بالبيت العتيق وقد أحاطته الأصنام من كل الجهات, لأن عمله حينئذ كان هو إزالة أصولها القلبية, و جذورها النفسية, حتى إذا أتم مهمته تلك, كانت إزالة الفروع نتيجة تلقائية, لما سلف من إزالة للجذور ليس إلا. و لذلك قلت: إن الشرك معنى قلبي وجداني, قبل أن يكون تصورا عقليا نظريا.”


فريد الأنصاري

“أهل البعثة من العلماء الفاعلين والربانيين المتفاعلين لا بد من اجتماعهم علي كلمة سواء في بناء المنهج وبعث المجالس وبث نشاطها ومواجهة تحدياتها بما يكفل تحقيق "بعثة التجديد" ويصنع للأمة رجالها من داخل المجتمع لا بد من تأليف الكلمة وترتيب المسيرة لتنطلق البعثة عبر مدارجها ومراحلها وفقه أولوياتها من المجالس إلى المدارس ومن عمران الإنسان إلى عمران السلطان”


فريد الأنصاري

“إن الانتساب لرسالة القرآن تلقيًا وبلاغًا ، معناه : الدخول في ابتلاءات القرآن ، من منزلة التحمل إلى منزلة الأداء "


فريد الأنصاري

“ما كان لمن آذنه وهج النور اللافح أن يختار !”



فريد الأنصاري

“وليس معنى ذلك أن تلبس أرذل الثياب ولا تهتم بنظافتها و أصلاحها بالمكواة؛ كلا ! فليس الإسلام أن تتبذل المؤمنة في مظهرها حتى تبدوا كالعجوز التي لا يناسبها ثوب البتة! أو كما كان أهل المرقعات من جهال العٌبَاد أو الصعاليك! فتخرج على الناس في مزق من الأثواب بادية التجاعيد و الانكماشات! إن الفتاة المؤمنة لايريد لها الإسلام أن تكون منظرها بشعاً ولا منفرا بل يجب أن يكون محترما يوحي بالجد ويفرض على الناظرين الإجلال لها و التقدير والتوقير و إنمايحرم عليها أن يكون لباسها إغواءً أو إغراءً و ذلك حقا هو دور الشيطان!”




إضافة مقولة مفقودة لفريد الأنصاري ؟





img

كتاب آخرين


فينسنت فان غوخ

فينسنت فان غوخ

رسام وفنان هولندي

بوذا

بوذا

اقوال غوتاما بودا المعلم الروحاني الهندي ومؤسس الديانة البوذية , مقولات

أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري

شاعر وفيلسوف وأديب عربي

رينيه ديكارت

رينيه ديكارت

فيلسوف ورياضي فرنسي

أنيس منصور

أنيس منصور

أديب وصحفي مصري

علي ابن أبي طالب

علي ابن أبي طالب

خليفة وفيلسوف وصحابي عربي

جنكيز خان

جنكيز خان

مؤسس وحاكم الإمبراطورية المغولية

فولتير

فولتير

فليسوف وصحفي فرنسي

كونفوشيوس

كونفوشيوس

فيلسوف صيني

فريدريش نيتشه

فريدريش نيتشه

فيلسوف ألماني

زرادشت

زرادشت

نبي ومؤسس الديانة الزردشتية

فلاديمير لينين

فلاديمير لينين

ثوري روسي وقائد الحزب البلشفي والثورة البلشفية

مالكوم إكس

مالكوم إكس

ناشط حقوقي أفروأمريكي

توماس كارليل

توماس كارليل

كاتب ومؤرخ إسكتلندي

وليم شكسبير

وليم شكسبير

أديب وكاتب مسرحي وشاعر إنجليزي