اقوال فيودور دوستويفسكي

هل تعلمين أنني أحب تذكر الأماكن التي كنت فيها سعيدا، و أن أعود اليها فأراها؟ إنني احب أن أعيش الحاضر من خلال ذكرى الماضي.

ثم إن عدد الرهبان أكبر من عدد العقول.

أنا سيد التحدُث بصمت , قضيت حياتي كلها مُتحدثاً بصمت ، وعشتُ مآسي كاملة فى صمت بدون التفوه بكلمة.

قال لها : أنت والسعادة تصلان في آن واحد.

الأشياء البسيطة لا ُتفهم أبداً إلا في النهاية، بعد أن يكون المرء قد جرب جميع التعقيدات وجميع الحماقات.

لعلني أتمنى أن أنفذ إلى أسرارها ؛ أن تأتي إلي فتقول : ” أنت تعلم أنني أحبك ” إن كل ما أريد هو أن أبقى قريباً منها ؛ في الهالة التي تحيط بها ؛ في الإشعاع الذي يصدر عنها ؛ إلى الأبد ؛ مدى الحياة…لا أعرف أكثر من هذا.

إن الناس يغبطونه , لا يدري لماذا ! كاتب ؟ شاعر ؟ وماذا أن يكون امرؤ كاتباً ؟

لا أستطيع الإفصاح عمّا أشعر به بشكل كامل ؛ كذلك لا يمكنني محاولة ذلك ، ينبغي أن يبقى هناك شيء مجهول في داخل الإنسان.

ﺃﻳﻦ ﻧﺤﻦ الآن ؟ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻉ .. ﺟﻴّﺪ، ﻋﻠﻰ الأﻗﻞ ﻟﻦ ﻧﺴﻘﻂ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ.

ان هناك اناسا يكاد يكون القميص النظيف في نظرهم خروجاً عن اللياقة و الحشمة.

حين أنظر إلى الماضي، إلى السنوات التي أضعتها عبثاً وخطأ، ينزف قلبي ألماً، الحياة هبة.. كل دقيقة فيها يمكن أن تكون حياة أبدية مِن السعادة! فقط لو يعرف الأحياء هذا، الآن ستتغيّر حياتي، الآن سأبدأ من جديد.

إن العقل هو الذي كان يقودني، و ذلك بعينه هو ما ضيَّعني.

إذا أردت أن تُحترم، فاحترم نفسك أولاً، هذا هو الشيء الأساسي. إنك لا تستطيع أن تحمل الناس على احترامك إلا إذا احترمت نفسك.

إن المرء ليحلو له أن يبيت عند صديق ولو افترش الأرض ، وإنه مستعد لأن ينام في أي ركن شاكراً ممتناً.

من المؤكد اني لا احسن مخاطبة الناس , تلك كانت آفتي دائما.

هناك حالات يصعب فيها على صاحب الشأن نفسه ان يشرح سلوكه.

ما زلت تؤمن بالحياة إذن ؟ كنت لا أؤمن بها ولكنني آمنت منذ قليل , حين تعانقنا أنا وأمي وبكينا.

لماذا تنتظر أن تُعطي أكثر مما يمكن أن تعطي.

أما انا ففي رأيي أن الإنسان الطيب الخيّر هو في ذاته مبدأ من المبادئ , ولا يهمني أي شيء آخر.

الغي من حياتك دون أسف كل من يضايقك بتصرفاته ، فأنت لا تملك عمرين لتفرط براحتك.

لا حظ إلا للأغبياء.