اقوال ألف شفق

كي تكون إنساناً؛ ينبغي لقلبك أن يكون من السعة ما يجعله قادراً على الإحساس بالناس في كل مكان.

ذكّرها أنك تحبّها في ختام كلّ حديث، حتى لو كان حديث عن مشاكل تخصيب اليورانيوم في العالم الثالث.

كنت دوماً من المبكرين في النهوض من النوم وما أزال، فالاستيقاظ بعد شروق الشمس يجعلني أتبرم بعض الشيء.. وفوق هذا، أشعر حينها أن العالم كله راح يصطخبُ منذ مدة ولم أستطع اللحاق به، كأنني قد وصلت الحفل في آخره.

المرْء يَعرف دوما اللَّحظة الَّتي يُغرم فِيها.

لأن الحب يحب القوة، لذلك قد نقع في حب الآخرين بطريقة انتحارية، لكننا نادراً ما نستطيع أن نتبادل الحب مع الذين وقعوا في حبنا بطريقة انتحارية.

اذا أراد المرء ان يغير الطريقه التي يعامله فيها الناس، فيجب ان يغير أولا الطريقه الي يعامل فيها نفسه، واذا لم يتعلم كيف يحب نفسه .. حبا كاملا صادقا، فلا توجد وسيلة يمكنه فيها أن يحب.

ما لم نتعلّم كيف نحبّ خلق الله، فلن تستطيع أن نحبّ حقاً ولن نعرف الله حقاً.

‏شكرا لكل الذين كان بوسعهم أن يؤذونا ولم يفعلوا، شكرا للذين تلمسوا حرارة كلماتهم قبل أن تخرج من أفواههم، شكرا للذين شاهدونا نعرج ولم يسقطونا.

لماذا تُنجبون الأطفَال إن كنتم لا ترعونَهم أيُّها المجَانين ؟ ألا يمكنكم السّيطرة على غرائزكُم ؟

إنَّ الجمِيلات لا يجذبْن إلاّ أسْـوأ الرّجال.

إن الروح بحاجة لأن ترتعش لكي تستيقظ.

الفكر حذر على الدوام وهو يقول ناصحاً : ( احذر الكثير من النشوة ) , بينما الحب يقول : ( لا تكترث أقدِم على هذه المجازفة ).

أحببتك من النظرة الأولى بألف قلب , دع المتزمتين يظنون الحب إثماً .. لا بأس ! فدعني أحترق في نار جهنم بهذا الاثم.

عش هذه الحياة خفيفة وفارغة مثل الرقم صفر! مثل هذا تماماً، فالوعي بالعدم وليس ما نتطلع لتحقيقه هو الذي يبقينا نواصل الحياة.

وتسَاءلت عدّة مرّات إن كان من الأَفضل لهَا ألا تعْرف، لأنّ المعرفة لن تجلب لها إلاّ المُعاناة والحُزن، إنّها لعنة الحَكيم.

فسرقة أماني الناس أكثر خسة ودناءة من سرقة نقودهم.

إذا لم تتمكني من إيجاد سبب كي تحبي الحياة التي تعيشينها، فلا تتظاهري بأنك تحبين الحياة التي تعيشينها.

لَم تكن تُريد حبّاً لجانبِها الطيّب ويتجنّب جانبها المظلم، بَل كانت بحاجة إلى شخْص يستطيع أن يقِف إلى جانبِها في السّراء والضّراء، في رُشدها وجنُونِها.

لقد رأيت أسوأ وأفضل ما في الانسانية لذلك لم يعد فيها ما يفاجئني.

لا يهمّ، ما إذا كنتِ قد أنجبتِ أطفالًا أم كتبتِ كتبًا، أو بِعتِ الفطائر في الشارع، أو وقّعتِ عقد عمل بمليون دولار، ما يهُمّ هو أن تكوني سعيدةً ومُكتفية من الداخل.

إن الأغلبية الساحقة من الناس لا يفكّرون مطلقاً، والذين يفكرون لا يصبحون الأغلبية الساحقة أبداً. فاختاري في أي فئة تريدين أن تكوني.