اقوال فيودور دوستويفسكي

إن رهافة البنيان النفسي تشجع في المرء أحياناً بعض الميل إلى أفكار عجيبة، فعلى قدر نمو النفس يكون الإستسلام إلى جموح الخيال.

لست في حاجة الا الى هذا , أنا في حاجة الى الهدوء , إنني مستعد لأن أبيع الكون كله بقرش واحد ، شريطة أن أُترك و شأني هادئاً مطمئناً.

ليس يكفى المرء أن يكون ذكىَّ العقل حتى لا يُخدع، بل لابد له أيضاً من قلب حساس.

لقد تعلموا الكذب وأحبوه وعرفوا مواطن الجمال فيه , ربما بدأ الأمر بريئاً على سبيل المزاح أو الغنج والدعابة واللعب .. وحقيقة الأمر أن البداية كانت ذرة , وأن ذرة الكذب تلك تسربت الى قلوبهم و أعجبتهم.

لا تعترف بالحريق الذي في داخلك.. ابتسم وقل أنها حفلة شواء.

ستصل إلى النضج الذي يجعلك ترفض التورط بعلاقة مؤقتة أو صداقة باردة أو جدال أحمق أو التعلق بالزائفين.

الانسان جبان .. ولكن جبان ايضاذلك الذى يصفة بالجبن لهذا السبب

إن الشفقة في أيامنا هذه يحظرها العلم

لماذا تكون الأشياء التي يعبّر عنها إنسان ذكي أغبى كثيراً مما يبقى في ذهنه.

الأفكار تنشأُ من الألم، والألم ينادي الأفكار, فإذا كان الإنسان سعيداً، هذا يعني أنه لم يفكر قط.

لنعترف بأن الغيرة عاطفة جامحة، بل لنقل أكثر من ذلك: إنها كارثة حقيقية.

إن الخطأ هو الميزة الوحيدة التي يمتاز بها الكائن الإنساني على سائر الكائنات الحية؛ من يخطئ يصل إلى الحقيقة. أنا إنسان لأنني أخطئ، وهذا في ذاته ليس فيه ما يعيب.

إذا كانت دموع الأطفال أمراً لا بد منه ولا غنى عنه لإكمال مقدار الألم الذي سيكون ديةً للحقيقة فإنني أعلن جازماً أن الحقيقة لا تستحق أن يدفع ثمنها باهظاً إلى هذا الحد.

يزعم بعضهم أن الوجود على هذه الأرض لا يمكن تصوره خالياً من الألم ومن الظلم الذين يستطيعان وحدهما أن يهبا للإنسان معرفة الخير والشر ! ألا بئسّت تلك المعرفة إذا كان ثمنها هذا الثمن.

إن المرء ليجد لذة في أدنى درجة من درجات الانخحطاط و المذلة

إن ما قد يبدو لك في طبيعتك شرا انما يصفيه وينقيه ويطهره مجرد شعورك به

هل تعرف مدى السحر الذي يمكن أن تستسلم له إمرأة تحب ؟

لأنني إنسان بسيط، رقيق، هادئ طيب القلب ، لم يرق لهم أن أكون كذلك ، فكان لا بد أن أدفع الثمن.

أنا لست شخصاً لطيفاً وسأحارب ضد هذه التهمة , أنا شخص لا يمكن التعايش معه.

أريد أن يكون هناك إنسان، إنسان واحد على الأقل، أستطيع أن أكلمه في كل شيء كأنني أكلم نفسي.

صحيح أنني خامل وكسول جداً، ولكن ماذا سيحل بيّ ، إن كان هذا الكسل المُستمر هو موقفي الدائم تجاه الحياة ؟ لا أعرف إن كان مزاجي القاتم والكئيب ،هل سوف يَترُكني يوما ما في المستقبل أم لا ؟