اقوال فيودور دوستويفسكي

كيف يتمكن شخص واحد أن يرتب لك يومك، أن يحتضنك بعينيه، أن يُسعدك بصوته فقط بغض النظر عن النقاش.

ظللت أقول لنفسي: إما أننا سنصبح صديقين منذ اللحظة الأولى وإلى الأبد، وإما أننا سنصبح عدوين منذ الكلمات الأولى وحتى الممات.

أن حياة كل امرأة، مهما يكن كلامها، ليست إلا بحثا أبديا عن سيد.. أن فيها ظما إلى الطاعة أن صح التعبير احفظ هذا الكلام… ولا تستثن منهن واحدة.

شعرت برغبة في البكاء عندما أخبرني أحدهم أنني قوية وأنه معجب بذلك، لا يعلم أنني فضّلت السلام بدلاً من المكافحة.

أنا لا أكثر من الكلام ، ولكنني أحسن القول.

إنك لا تفهم من شؤون الحياة شيئا , لقد حدث لي ألف مرة أن بصقت على الناس ، ثم هرولت أسعى وراءهم , سوف تخجل من هذه العواطف ، وسوف ترجع إلى البشر.

أنت لا تعرف شيئاً ، لا تعرف شيئاً ، أنا دائماً هكذا ، خائفة من كل شيء.

الأسهل قطع الرؤوس والأصعب امتلاك الفكرة.

أنا راض عن حياتي ، ليس هناك إلا شيء واحد أخشاه : البشر والاعتباط .. و لكن البشر في كل مكان هم البشر.

إن الناس في هذه المدينة يحبون الأقاويل , إن هذه المدينة لا تعيش إلا على الثرثرات، أؤكد لك ذلك.

إنه ليسعدني أن تكوني على الأقل قادرة على أن تحمري خجلا.

كنتُ أعرف كيف تجري الأمور عندنا، ما سقط لن ينهض .. إن أي شيء يسقط مرة عندنا لن ينهض قرونًا .. لكن لا، أنا أريد أن أنهض.

كان يضجرني دائماً أن أتذكر الماضي ، و لم استطع في يوم من الأيام أن أتحدث عن الماضي طويلاً كما يفعل جميع الناس تقريباً.

ويعذبك في بعض الأحيان، أن فكرك لا تسعهُ قوالب الألفاظ.

الجحيم ؛ هو عذاب الإنسان من أنه أصبح لا يستطيع أن يحب.

إنه ليكفيني وأنا بغرفتي الصغيرة، في أعلى، أن أتذكر أو أن أتخيل حفيف ثوبك حتى أكون مستعدا لعض أصابعي.

كنت تصدقني دائما أكثر مما تصدق أي إنسان آخر ، أما الأن فقد ُسكب في قلبك الشك و سوء الظن ، إنك تُخطئني ، لقد سلبني نصف قلبك ، بيننا الآن ظل.

الأذكياء يعلمون اليوم أن الصمت خير من الكلام.

ان هرمهُ لا يرجع الى عدد السنين التي عاشها، بل الى نوع هذه السنين.

لم أطلب يداً تمسح دموع الفزع ولم أُوقظ أحداً ليعانقني كي أهدأ، علام يجب أن أكون ممنوناً؟ لقد عشت أسوأ اللحظات بمفردي.

ضللنا الطريق فما عسانا فاعلين ؟ الشيطان يجرنا هنا وهناك , ويديرنا إلى كل الجهات.