اقوال فيودور دوستويفسكي

أدركت أنني لم أكن أحبه حب الند للند ، كما تحب إمرأة رجلاً في العادة . لقد أحببته تقريباً كما تحب أم إبنها.

إن الحب ينقضي، ويبقى الاختلاف.

كأنِّي أَعيشُ في الْرِّيف الدَّنماركي لا شَيء في حيَـاتي غيْر الْـبقَر.

غاية الغايات يا سادتي أن لا يفعل المرء شيئا البتة، إن القعود عن الفعل والخلود إلى التأمل مفضلان على أي شيء آخر، عاش القبو إذن!

يا لهؤلاء الناس الذين تفيض قلوبهم بالشهامة و الحماسة , إنهم جميعا كذلك ! لا يصلحون لشيء.

لو نظرنا إلى جميع أنواع البشر وقدّرناهم من جميع الجوانب لوجدنا أن الطيبين والأخيار ليسوا بكثيرين.

إنه ليسعد المرء كثيرا في بعض اﻷحيان أن يسترسل في اﻷحلام.

لست رجلاً صالحاً ، لكني أخاف الله.

إن الشخص الذي أنتزعته من قلبي ، ولعلني إذا فعلت ذلك قد آلمت قلبي وادميته ، لن يعود الى قلبي ابداً.

سيؤنبوني فأصمت، وسيضربوني فأظل صامتة، ومهما يضربوني، فلن أبكي وسيزداد غضبهم، حين لا أبكي.

سيأتي يوم يلقي فيه صديقي برأسه على صدري.

دع العالم يذهب إلى الجحيم .. لكن يجب دائماً أن أحصل على فنجان الشاي الذي لي.

صحيح أنني لن أستطيع أن أحطم هذا الجدار لمجرد أنه جدار من صخر وأن قواي غير كافية.

عندما تصل مُراعاة مشاعر الأخرين إلى إيذاء نفسك توقف فورا.

لماذا ينتظر مني جميع الناس ما لا ينظرونه من أحد غيرى ..؟! لماذا يجب علىَّ أن أحتمل ما لا يحتمله أحد ، وأن أقبل من الأثقال ما لا يُطيق أحد حمله.

أنا ﻻ أحب أحداً ، ذلك أفضل ، و لكنني أتمنى السعادة للجميع.

هذا درس سأنتفع به في المستقبل , وهو ألا أحكم على الناس قبل أن تكون لي خبرة بهم.

إن من يكذب على نفسه، ويرضى أن تنطلي عليه أكاذيبه، يصل من ذلك إلى أن يصبح عاجزاً عن رؤية الحقيقة في أيّ موضع، فلا يعود يراها لا في نفسه ولا فيما حوله، وهو ينتهي أخيراً، لهذا السبب، إلى فقد احترامه لنفسه واحترامه لغيره.

من غيّر بلده، فقد غيّر كل شيء في حياته، فلنسافر، يا أعزائي، فلنسافر ، لا تشقى على مفارقة أحد غيرك.

إن المصابين بمرض الفكرة الثابتة يجعلون من الفأرة جبلا ، ويرون أشياء كثيرة حيث لا يوجد شيء البته.

أن من الممكن أن يموت الإنسان ميتة بلهاء في لحظة كانت فكرة الموت فيها أبعد ماتكون عن خياله.