اقوال سعود السنعوسي

العطاء من دونٍ حبٍّ لا قيمة له ، و الأخذ من دون امتنان لا طعم له

إن من يحمل مصباحه خلف ظهره لا يرى غير ظله أمامه . طاغور

أن يزأر القط الصغير، بصوت لا يتناسب وشكله، أمر أشد وقعا من زئير الأسد!

انه قدرى ، ان اقضى عمرى باحثا عن اسم و دين و وطن.

حتي الأنبياء، غرباء بين أهلهم.

صمت الآخر أحياناً ، أشد رعباً من نطقه بحقيقة لا نود سماعها.

لا شيء يشبهني سوى.. وجهي

يبدو ان الطيبة هى السمة الابرز للفقر.

الكلمات الطيبة لا تحتاج إلى ترجمة، يكفيك أن تنظر إلى وجه قائلها لتفهم مشاعره وإن كان يحدثك بلغة تجهلها.

‏ليس مِن المُعيب أن تكتشفَ أنك، مقارنة مع الغير، لا شيء. المُعيب، بعد هذه المقارنة، أن تستمر في كونك.. لا شيء.

هو الحُب الذي يجعل للأشياء قيمة.

أنا دائماً أشتاق إلى مكان قديم.

ليس وفاؤنا للأموات سوى أمل في لقائهم ، وإيمان بأنهم في مكان ما ينظرون إلينا ، وينتظرون.

كلما شعرت بالحاجة إلى شخص يحدثني، فتحت كتابا.

كم هي رائعة بعض الصدف، تظهر كالمنعطفات فجأة في طريق ذات إتجاه واحد يفضي إلى المجهول.

إن لفظت الديار أجسادنا .. قلوب الاصدقاء لأرواحنا أوطان

رغم خذلانه إياها.. كان لا يزال يمثل لها شيئا كبيراً.

كل شئ يحدث بسبب .. و لسبب.

ليس بيده القرار، لأن مجتمعا بأكمله يقف وراءه.

أنت لا تفهم شيئاً , أنت تشعر وحسب ، تشعر بشيءٍ لا تدريه ، وأسئلتك التي غضَّ بها رأسك ماتت على شفتيك.

شعُورنا بالحَنين للأَماكن لاَ يزُول بِمجرَّد الْعودة إليْها، فهُو ليْس حنينا للأمَاكن وحَسب، بلْ هُو حَنينٌ للأَشخاص و الظُّروف و الأَشْياء الّتي اجتمعَت فِي تِلك الأمَاكن.