اقوال فيودور دوستويفسكي

النيران في الضمائر لا في المنازل.

ليتك تعلم ! أنا أيضا ليس لي أحد أكلمه بقلب مفتوح، و ليس لي أحد أسأله نصحا، و لا أستطيع أن أخاطب إنسانا في الشارع. أنت إستثناء.

أنا الذي كنت مصمماً على الحياة ولو حتى في مكان لا يتسع إلا لموطىء قدمي ، ماذا حدث لي.

تذكري يا آنيا , لقد أحببتك دائماً حباً شديداً , و لم أخنك أبداً حتى في أفكاري.

كنت أركض من مكان إلى آخر كأن الشيطان يطاردني؛ وحتى في المنام كنت أراها دائما أمامي.

إن في عصرنا أناساً كثيرين يجدون أنفسهم محصورين في طريق مسدودة ، لا لشيء الا أنهم ولدوا في عصرنا.

لن تستطيع أن تُحارب قبح العالم دون أن تتلوث منهُ بشيء.

كنت أعرف بأنكِ تحبينني ولكنني كنت أتظاهر بأنني لا أعرف، لكي ترتاحي أكثر.

إن الإنسان القويّ يشقّ عليه في أحيان كثيرة أن يحتمل قوّته.

أواه يا صديقي ، إن الشقاء لمرض مُعدٍ .. على الاشقياء الفقراء أن يتحاشوا بعضهم البعض حتى لا يزيدوا من حدة آلامهم.

لقد فعلت ما بوسعي يارب , لقد حان دورك.

إن الموهبة في حاجة الى حب .. إنها في حاجة أن تفهم.

لقد انتظرت إنساناً مثلك طوال حياتي ، كنت أعلم ، كنت أحس أنني سألتقي في يوم من الأيام بإنسان مثلك.

شعرت كأن نفسي تشرق، وشعرت كأن رعشة تسري في جوانحي: نظرة جديدة، ومعان جديدة ! ما أعجب ما يستطيع أن يفعله في إنسان شعاع من شمس.

يا له من نهار أحمق ! ما اكثر ما إرتفع فيه من صياح وما قام فيه من ضجة وجلبة ،وما جرى فيه من تعليق وتعقيب.

لا تكبَر .. إنه فخ.

لا تجد مخرجا من أيسر التعقيدات ولا تجد حلا لأبسط المشكلات وما تنفك بالأمور من سيء إلى أسوأ.

إنه ليصعب على المرء حين ينظر إليها أن يعرف أكانت جادّة فيما قالته أم كانت هازلة.

يخيَّل إليَّ أن الإنسان، حين يداهمه هلاكٌ لا سبيل إلى تحاشيه، إنما يشعر عندئدٍ برغبة لا تقاوم في أن يقعد مغمضاً عينيه، وليحدث ما يحدث.

ان اولئك الذين نحبهم هم وحدهم القادرين على تغيير مسرى حياتنا.

أنت تفكّر كثيراً ، هذا لن يحدث صدعاً في رأْسك فحَسب ، بل سيدفَعك ذات يومٍ لتلقِي بنفسك من النَّـافذة.