اقوال أدهم شرقاوى
كاتب فلسطيني (131 مقولة) (4424 مشاهدة )
وددتُ يومها لو قلتُ لكِ كلاماً لا يقبل التأويل كَ ” أُحبكِ ” لا لأن اللحظة مناسبة للبوح، ولا لأنكِ جميلةٌ حد التداعي، ولا لأنَّ صوتكِ يُبعثرني ككومةِ قشٍ، بل لأني احبُكِ فعلاً.
قال يوسف لأخيه : لا تبتئس , وقال شعيب لموسى : لا تخف , وقال رسولنا لأبي بكر : لا تحزن , نشر الطمأنينة في ساعات القلق منهج الأنبياء.
في حصة واحدة أقنعني مدرس التربية أن قطعة الأرض هذه اسمها وطن ! وأنا فشلت على مدى ثلاثين عاما بإقناع هذا الوطن أني إنسان.
اختراع أحمق كعيد الحب , اعتراف رسمي أن البشر يمارسون الكراهية طوال العام , ويخصصون للحب يوماً وكأن الفالانتاين يجبُّ ما قبله.
لو كان الولاء للأرض ما ترك النبي مكة، ولو كان للقبيلة لما قاتل قريشا، ولو كان للعائلة لما تبرأ من أبي لهب، ولكنها العقيدة أغلى من التراب والدم.
إحدى مشاكل البشرية المستعصية أنهم يقيسون النبوغ بالعلامات المدرسية ! وهذا أحد أتفه المعتقدات البشرية على الإطلاق، فأحيانًا تكون المدارس مجرمة بحق طلابها وليس أدلّ على هذا من قصة أديسون الذي فصلته المدرسة بسبب غبائه.
أصحاب النبي قديماً سيماهم في وجوههم من أثر السجود أصحابه اليوم : سيماهم في ظهورهم من أثر السجون !
لم يكن مشغولاً عن يعقوب ولكنه كان يصنع من يوسف ملكاً , لو علمتم كيف يجبر الله القلوب ما دخل اليأس إلى قلوبكم .. إن الله أرحم من أن لا يجبر قلب عبدٍ يحبه.
الجمال الذي لا تُزيّنه الثقافة ولا يُتوّجه الذكاء ما يلبث أن يصير عادة وما صار عادة ما يلبث أن يصير مملاً.
البعض كالضفادع لا شيء يثبت وجودهم سوى نقيقهم , وتذكر دوماً أن الأعلى صوتاً هو الأضعف أثراً .. تضع الدّجاجة بيضة واحدة فيعرف الجميع أنّ الدجاجة تبيض , وتجمع نملة مؤونة شتاء كامل فلا يدري عنها أحد.
إضافة مقولة مفقودة لأدهم شرقاوى ؟