اقوال فيودور دوستويفسكي

في وسعك أن تدع الضحك و هذا التهكم لأولئك الذين لا يملكون إلا هذه الوسيلة انتقاماً لتفاهتهم.

من الجيد أن يكون لديك هذا الإنسان الذي تستطيع أن تقول له كل شيء دون أن ترتاب لحظة , إنسان يتأهب دوماً للاستماع حتى إلى صمتك.

سوف اكتب إليكِ ، هل تلاحظين أن اسلوبي آخذ يتحسن، إننى لا أعبأ بالاسلوب، لا أحفل به، أصبحت لا أعرف ماذا اكتب وأنا لا أعيد قراءة ما اكتب ولا أصحح عباراتي ولا انقيها وإنما اكتب لأكتب فحسب لأحدثك أطول مدة.

أنا لا أناقش في مسائل هي عندي محلولة , إنني أكره المناقشة , ولا أجادل أبداً.

انه يلذ للمرء أحيانا أن يتحدث مع رجل ذكي.

الناس يكرهون القوي ويطيعونه , ويحبون الضعيف ويستحقرونه.

هل تعرفين ماذا علّمني شيخي مرة؟ قال لي: يجبُ أن تعاملَ أكثر الناس معاملتك أطفالاً؛ وأن تعامل بعض الناس معاملتك لمرضى.

وباستثناء القراءة ، ما كان لي من مهرب آخر استطيع اللجوء اليه.

إن البنات إذا تركت لهن حرية التصرف , فلا بد أن يصلن من تلقاء أنفسهن إلى حل معقول , فيجري الأمر عندئذ سريعاً , لأنهم يقبلن عليه بقلوبهن , متخليات عن النزوات الطارئة , وعن الغلو والمبالغة.

يُخيّل إليّ أنني سعيد تقريباً ، والسعادة تضرني لأنني سرعان ما أغفر لجميع أعدائي.

سأستأنف الكفاح ، وسيسعدني أن أكافح ، وسأبعث بالكفاح بعثا آخر ، فأزخر بقوى جديدة.

إنه لشيء خارق أن يكون الإنسان غريباً عن موطنه، وحيداً وبعيداً عن أهله وأصدقائه وجاهلاً بما سيأكل.

على كل إنسان في هذه الحياة أن يتعلم حب الحياة قبل كل شيء، حب الحياة لا محاولة فهمها.

إنها بحاجة إليك وأنت لا تلاحظ ذلك وهذا ما يحز في نفسها أكثر من أي شيء آخر.

لا بد للمرء آخر الأمر أن يقف وجهاً لوجه أمام متاعبه وينظر إليها بجرأة وجد، بدلاً من أن يبكي، بدلاً من أن يصرخ قائلاً كطفل صغير: الله لن يسمح بهذا.

ﻟﺴﺖ ﺃﻓﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺣﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮ ، ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺘﺤﻤﺲ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ، ﺛﻢ ﺗﻘﺘﺮﻑ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺤﺐ.

الأجدر أن لا يولد في العالم بشر لا فائدة منهم , قبل أن تلدوا أطفالا ابدؤوا بتغيير كل شيء بحيث لا يكونون بغير فائدة منهم.

وأما الشطرُ الثاني من حياة الإنسان فهو لا شيء أكثر من العادات والأشياء التي تعود على فِعلها خلال الشطرِ الأول.

إنَّ المرء لتبرأُ نفسهُ وتشفى حينَ يعيشُ مع الأطفال.

ان قلبي مكتظ بكلمات لا استطيع ان اقولها وهي كلمات غريبة في الواقع ، يخيل الي انني ازدوج فأصبح اثنين.

‏قال الشيطان للكاهن: إخلع عنك ثيابك الحريرية , جع كما يجوع البائسون،إستلق على الارض الباردة القذرة مثلهم ثم حينها حدثهم عن الجحيم.