اقوال فيودور دوستويفسكي

لا يَعرف معنى الحياة، إلا من فقدها أو أوشك على فقدانها.

لقد جعلتني سعيدا بلحظة من حديث : نعم جعلتني سعيدا ، صالحتني مع نفسي.

إنّ البقاء في الوطن أفضل! هنا على الأقلّ يستطيع المرء أن يتهم الآخرين بكلّ شيء، وأن يبرِّئ بذلك نفسه.

ما بالك تحمرين خجلاً من أنبل عواطفك؟ لِمَ هذا؟ إنك لا تزيدين بذلك على أن تعذّبي نفسك.

إن الذين يجيدون الكلام، يتكلمون بإيجاز.

إن الموهبة عندنا في بلادنا مآلها الى الذبول و الضياع لا محالة.

لكل إنسان فكرته , وأنت ما فكرتك ؟ فكرتي هي أن يدعني الناس وشأني.

هل يمكن أن يتعذب المرء لا لسبب غير نبل نفسه ؟

إن كل ما أريده هو أن أبقى قريباً منها، في الهالة التي تحيط بها، في الإشعاع الذي يصدر عنها، إلى الأبد، مدى الحياة .. لا أعرف أكثر من هذا.

فكرت فيك حينذاك كما يفكر المرء في ضياء.

ما من شيء أمتع للإنسان من أن يعيش في صحبة حمقى.

إنني أفهم طبيعة الشباب في هذا الزمان .. نعم ، إن أدمغتنا قد شاخت حتى قبل أن تنضج.

إن الواقعية التي لا ترى ما هو أبعد من الأنف أشد خطراً من الخيال الجامح المجنون، لأنها عمياء.

إذا كنت أثرثر فلأنّني لا أفعل شيئًا.

قد تدعي الهدوء بينما في عقلك احتفال صاخب.

إن أسوأ عادة لدى كل إنسان وأضر عادة بكل إنسان في كل ظرف ، هي أن يصطنع وضع التعاظم.

سُخريّة مُرّة تُخالط الآن ذلك المزاج الحزين.

و ما أكثر الأشياء التي أصبحت لا أجرؤ أن أتعرض لها بحديث.

لو أنَّني أعرفُ كلمةً أعمقُ من كلمةِ “انطفأتُ”، لقلتها ! أنا لم أشعُر من قبلُ بِانطِفاءِ رُوحي مثلما أشعُرُ بها الان.

سعيد ذلك الذي تبعث إليه السماء بإمرأة.

حتى أن البعض أصبح يحتفظ برأيه لنفسه خوفاً من فقدان من يحبهم , بسبب عقليتهم المتحجرة المقصية للرأي الآخر.