اقوال فيودور دوستويفسكي

فمن ” قلة إكتراثي ” ، ذهبت المشكلات أدراج الرياح.

إنه ﻻ يعرف إﻻ شيئا واحدا هو أن كل شيء سيتم على نحو ما.. وأن الجدال والرفض جهد ضائع ، وأنه سيتزوج ﻻ محالة.

فالأطفال يختلفون عن الكبار اختلافًا عظيمًا ما ظلوا صغارًا لمّا يتجاوزاً السابعة من أعمارهم، حتى لكأنهم ينتمون إلى نوعٍ آخر، لأن طبيعتهم ليست كطبيعتنا.

هناك أناس لا يمكن أن يزعل المرء من كلامهم , وأن روح المزاح التي توشك أن تزول هي ما اقدره في الناس أكثر من أي شيء آخر.

البشر أكثر ما يخافون هو أن يتقدّموا خطوة إلى أمام، هو أن يقولوا كلمةً شخصيّة.

أعود فأقول لك أن كل شيء رهن بالزاوية التي ننظر منها إلى الأمر.

كلما كانت حياة المرء شاقة أليمة، وكلما كان الشعب مضطهداً بائساً، كان أكثر استرسالاً في أحلام المكافأت التي سيلقاها في الجنة.

اهربي من الكذب قبل كل شيء، اهربي من جميع أنواع الكذب، ولا سيما كذب الإنسان على نفسه. راقبي ذاتك وافضحي الكذب في نفسك كل ساعة ، وكل لحظة.

كن حذرا, عليك أن تتصرف بتكتم, فأنت عندما تكون سعيدا ومتحمسا قد تبوح بالكثير.

رغم أن الأشياء حولي ما كانت تعنيني , إلا أنني كنتُ أُحسُّ على سبيل المثال بالألم.

ان الإنسان مهما يمكر لا يستطيع إخفاء جميع الخيوط، هذا أمر مسلم به.

إنكِ تبلغين من الجمال أنّ المرء لا يجرؤ أن يـنظرَ إليكِ.

كم سيستغرق من الوقت كي يفهم الناس ان هناك أياما تمرّ بالإنسان .. حتى الإيماء بالرأس يصبح ثقيلا عليه ؟

يا سادتي ، هل يعقل أن يكون استقلال الفكر ، مهما يكن استقلالاً محدوداً ، شاقاً على انفسكم الى هذا الحد ؟

ستكرهها في يوم من الأيام كرهاً رهيباً بسبب هيامك بها الآن، و بسبب ما تتحمله اليوم من آلام.

إنك مُسرف في التهذيب ، لماذا لا تَقول للحمار بكُلّ صراحة أنهُ حمار؟

كيف يتمكن شخص واحد أن يرتب لك يومك , أن يحتضنك بعينيه , أن يسعدك بصوته , فقط بغض النظر عن النقاش.

إنّ الذكي لا يمكنه أن يكون شيئاً خطيراً، وأن الإحمق وحده هو الذي يمكنه أن يكون أي شيء.

لا، انني لم أؤمن بالله ولم أعترف به كما يفعل طفل، وإنما أنا وصلت الى هذا الإيمان صاعداً من الشك والإلحاد بمشقة كبيرة وعذاب أليم.

لدي أحد الخيارين، إما أن أبقى بمكتب البريد كموظف وأصاب بالجنون، وإما أن أستقر بالكتابة وأموت جوعاً، وقد قررت الموت جوعاً.

إن العصر الراهن هو عصر فقدان التسامي و فقدان الحساسية : هو عصر الجهل ، عصر الحاجة الى كل ما هو جاهز مهيأ . ما من أحد يفكر قط اليوم ، قليلون أولئك الذين يقدرون أن يصنعوا لأنفسهم فكرة.