اقوال فيودور دوستويفسكي

أنا أعلم أن على الإنسان أن يخجل من التحدث عن عواطفه إلى جميع الناس.

لنفترض انني مخطئ، إنني مع ذلك امتلك حرية الاعتقاد، وذلك حق عام مقدّس.

المساكين امثالة ، لا يحبون ان يروا جميع الناس تقدم إليهم محسنة ، ذلك يشق على انفسهم كثيرا

حتى إذا ما بلغ الطريقتخلى عن مخاوفهأو هي تخلت عنه

فظل يعتقدحتى لفظ أنفاسه الأخيرإن ساعته لم تحن بعد وأن مجده آت لا ريب

هناك نساء لا يصلحن لأن يُتخذهن إلا خليلات.

لقد تعودتُ دائماً أن أجدَ نفسي محاطاً بمشاكل ليس لي أي ذنبٍ فيها، وكان ذلك أسوأ ما في الأمر.

ظل يردد كلام غير مفهوم من قبيل : شرفي .. الشرف .. سمعتي .. اولادي .. صيتي بين الناس ..؛ ثم بلغ به الأمر في لحظه من اللحظات أن شرع بالبكاء ، فقال له صديقه : يا صاحبي ماذا يعني الشرف يا أبن وطني ، حينما لا يجد المرء ما يأكله.

الخوف لعنة الإنسان.

إنني أكره الفخر , إنني أحتقر النفاق الدنيء وأحتقر الوشايات والأقاويل والنمائم , إنني ألبس قناعاً في حفلة مقنعة.

هل تستطيعين يا عزيزتي ، من أجل السماء ، أن تتوقفى عن عادة الحُكم على شؤون الآخرين من دون أن تعرفي جميع الظروف والمُلابسات.

الإنسان يمكن أن يعيش عشر سنين في سنة واحدة.

أصبَحت لا أدري مَاذا يَحدُث لي، في كُل لَحظة أغمض عَيني، فأرى أن كُل شيء تَافه، كُل شَيء تَافه.

إن على الانسان أن يتعلم كيف يعيش أولا ، قبل أن يلوم الآخرين.

هل تتخيل مدى السخف الذي يمكن أن يقود إليه الحنق ! إياك أن تتسرع في عمل شيء حين تكون حانقاً.

إن قلبي ليتمزق تمزقا متى تذكرت أن عيني لا تملك من الدموع ما يكفي للبكاء إلى آخر أيام حياتي مما نالني به الأشرار من أذى وما ألحقوه بي من ضر.

إنني لا أرى في أي مكان شيئاً سواك , وكل ما عداك فهو عندي سواء , لماذا أحبك ؟ وكيف أحبك ؟ لا أدري.

من يحب حبّاً قوياً يعاقب عقاباً شديداً.

ودّ لو يغيب عن وعيه.. ودّ لو ينسى كل شيء فما يشعر بشيء.. ثم يستيقظ بعد ذلك فيستأنف حياة جديدة.

الكلمة ، الكلمة عمل عظيم.

والانسان كلما كان فراغ رأسه أكبر ، كان شعوره بالحاجة الى ملئه أقل.