اقوال أبو العلاء المعري
شاعر وفيلسوف وأديب عربي (55 مقولة) (54556 مشاهدة )
لَعَمري لَقَد نامَ الفَتى عَن حِمامِهِ .. إِلى أَن أَتاهُ حَتفُهُ مُتَوَسِّنا ، إِذا ما فَعَلتَ الخَيرَ فَاِجعَلهُ خالِصاً .. لِرَبِّكَ وَاِزجُر عَن مَديحِكَ أَلسُنا ، فَكَونُكَ في هَذي الحَياةِ مُـصيـبَةٌ .. يُعَزّيكَ عَنها أَن تَـبُرَّ وَتُحسِنا.
وقد فتشتُ عن أصحاب دين * لهم نُسْك وليس لهم رياء.. فألفيتُ البهائم لا عقول * تقيم لها الدليل ولا ضياء.. وإخوان الفطانة في اختيال * كأنهمُ لقوم أنبياء.. فأما هؤلاء فأهل مكر * وأما الأولون فأغبياء.. فإن كان التُّقَى بَلَها وعِيّا * فأعيار المذلة أتقياء..
في اللاذقية ضجة ما بين أحمد والــــمسيحُ هذا بناقوس يدق وذا بمئذنة يــــــــــــصيحُ كلٌ يعظِّم دنيه يا ليت شعري ما الصحيحُ
وقد فتّشتُ عن أصحابِ دينٍ لهم نسكٌ وليسَ بهم رياءُ فألفيْتُ البهائمَ لا عقولٌ تقيمُ لها الدليلَ ولا ضياءُ وإخوانُ الفَطَانةِ في اختيالٍ كأنهمُ لقومٍ أنبياءُ فأمّا هؤلاء فأهلُ مكرٍ وأما الأولونَ فأغبياءُ
يرتجي الناسُ أن يقـومَ إمــامٌ ناطقٌ في الكتيبة الخرســاء كذب الظنُّ لا إمام سوى العقل مشيرا في صبحه والمســاء فإذا ما أطعـتــه جلب الرحمة عند المسير والإرســـاء إنما هذه المذاهب أسبـــاب لجذب الدنيا إلى الرؤسـاء
فأما الحسين بن منصور فليس جهله بالمحصور وإذا كانت الأمة ربما عبدت الحجر، فكيف يأمن الحصيف البُجَر؟ أراد أن يدير الضلالة على القطب، فانتقل عن تدبير العُطب،ولو انصرف إلى علاج البِرس ، ما بقي ذكر عنه في طرس.ولكنها مقادير تغشى الناظر بها سماديرُ.فكونُ ابن آدم حصاة أو صخرة أجمل به أن يجعل سُخرة. والناس إلى الباطل سراع ، ولهم إلى الفتن إشراع. وكم افتُري للحلاج ،والكذب كثير الخِلاج ،وجميع ما يُنسب إليه مما لم تجر العادة بمثله فإنه المَين الحنبريت،لا أصدق به ولو كَريتُ،ومما يفتعل عليه أنه قال للذين قتلوه "أتظنون أنكم إياي تقتلون؟ إنما تقتلون بغلة المادراني"وأن الغلة وجدت في إصطبلها مقتولة. وفي الصوفيةإلى اليوم من يرفع شانه ويجعل مع النجم مكانه. وبلغني أن ببغداد قوما ينتظرون خروجه، وأنهم يقفون بحيث صلب على دجلة يتوقعون ظهوره، وليس ذلك ببدع من جهل الناس، ولو عبد عابدٌ ظبي كناس،فقد نزل حظ على قرد فظفر بأكرم الورد،وقالت العامة :اسجد للقرد في زمانه.
إضافة مقولة مفقودة لأبو العلاء المعري ؟